كتب جيرار دونرفال النصوص التي تؤلف هذا الكتاب في فترات مختلفة، ولقد جمع فيه قصصا منشورة من قبل، ووصل بين نصوص متباعدة، وحذف وأضاف حتى اجتمع هذا المتن الذي يجسد في مختلف مكوناته مواهبه كلها، وهواجسه المتسلطة التي عبر عنها فيه نثرا وشعرا. كما حشد في كتابه هذا قصصا خيالية وأخرى شبه واقعية، وسردا مضمخا بلغة الشعر ولغة شبه هذيانية، وجمع قدرات الموثق والمؤرشف والسارد وصاحب التأملات ولهجة الناقد الأدبي. وفي النهاية أصر على أن يضيف إلى قصصه باقة من أشعاره الأخيرة التي ضمنت له مكانة لا تزحزح في تاريخ الشعر الفرنسي.
بنيات اللهب يليه الأوهام