تعدّ رواية البحار الذي لفظه البحر من أجمل أعمال ميشيما وأكثرها رهافة وشاعرية. وهي تروي حكاية نوبورو، الصبي ذي الثلاثة عشر عاماً الذي يفاجأ بغراميات أمه، الأرملة الشابة، مع ريوجي ضابط البحرية التجارية. كان نوبورو عضواً في شلة صبيان يسعون إلى أن يكونوا قساة القلوب، وهم يتخذون البحّار في بادئ الأمر بطلاً.