لم تكتب هذه الرسائل بقصد النشر أصلاً. كما هي حال بعض المراسلات الأدبية الشهيرة عندنا. فقد تقرر نشرها بعد وفاة عبد الرحمن بمبادرة مشكورة من سعاد قوادري منيف ومروان. ولا شك عندي بأن عبد الرحمن كان سيوافق لو سئل.
هذه المراسلات قصة صداقة. صداقة سابقة على بدء التراسل. وصداقة تجلّت وتطورت أثناءها ومن خلالها