يتناول الكتاب فكرة الألوهية عند أفلاطون، حيث يحتل أفلاطون بين فلاسفة العالم مكانة خاصة لم يرتق إليها أحد من قبله ولا بعده. فهو الذي رسم للتفلسف منهجه الحق. ويبدو ذلك بوجه خاص في مجال البحث حول الألوهية عنده، مما حدا بالباحثين منذ القدم إلى عدم إفراد لدراسة فهم أفلاطون للألوهية، إلا هروبا من صعوبة بحثها لديه.
طبعة مكتبة الأنجلو المصرية