يضم كتاب الترانيم لفرناندو بيسوا، الجزء الأول من مجموعة القصائد التي تركها بيسوا باسمه الخاص - تحت عنوان الترانيم - قسم إلى قسمين: الأول ( بعيداً عني في نفسي)-1911-1930-والثاني ( بين النعاس والحلم ) -1930-1935.
أن أكون واحداً، هذا سجن.
أن أكون نفسي، أي ألا أكون.
سأحيا في الهروب
وسأعيش حقاً .
تشرح هذه الأبيات التي اقتبسها، أقانيم بيسوا المتعددة والمتصارعة في جسدٍ واحد. ونزعته في الانسلاخ والتناسخ عبر تمثلات الذات، في ولادة متجددة، و كينونة لا متناهية.
هنا ترقد نفسي، متفككة، بدون مخطط...
كم من لاشيء رغبت في لا شيء
واليوم، اللاشيء لا يرغب مني في شيء.