" أن تغادر الوطن يعني أن تقطع الصلة مع الذات "
ضمن ضفيرة تجمع بين السردي المحكي والمقال التأملي، يقدم غازميند في هذا الكتاب وقائع خيىة من تجربته الشخصية وتجربة مواطنيه الألبان الذي ألفوا أنفسهم في لحظة ما من التاريخ الى خوض هجرة جماعية خارج الحدود
فبعد سنوات عزلة طويلة بقيت اثناءها ألبانيا تزرح تحت نير نظام شمولي قاهر، ينهار جدار برلين فجأة، فيجد كثير من الشباب والكهول أنفسهم يخوضون رحلة اجتياح غريبة للحدود، التي ظلت مدة طويلة محظورة على الجميع، جاعلة من البلاد مجرد قلعة اعتقال رهيبة
يقودنا كابلاني في اتجاه حدودنا الخاصة، ويرج الافكار التي كوناها عن أوروبا القرن الواحد والعشرين، وعن الثمن الذي يجب أن يضطر البعض تأديته لأجل العيش فيها.
كتاب مفكرة عابر حدود
كابلاني