رواية "الوصمة البشرية" للكاتب الأميركي فيليب روث الحائز على جائزة فوكنر وهي من أهم الجوائز الأدبية الأميركية،ترجمتها فاطمة ناعوت. تدور أحداث الرواية حول بروفيسور كلاسيكيات إغريقية وعميد إحدى جامعات أميركا، في الحادية والسبعين من عمره، مشهود له بالكفاءة العلمية والإدارية، يقيم علاقة مع امرأة غير متعلمة في منتصف الثلاثينيات، تورط في قضية عنصرية، وهي تهمة خطيرة في أميركا، رفعها ضده طالبان من السود، فاستقال على إثرها من عمله بالجامعة. والغريب أنه ينتمي إلى الزنوج الأميركان، لكنه يخفي ذلك محتمياً بلونه الأبيض، هرباً من "وصمة" أن يكون زنجيّاً.