هذه الرواية عبارة عن تصنت لثرثرة واغتياب وشائعات وتذمر ومعايرة وشكوى ووسوسة حول أهم أمور الحياة، لكن في الأغلب حول أتفهها أيضا، وهما كثيرا ما يكونان نفس الشيء. يبدو الأمر وكأنه في الحياة الأخرى تحت التراب، تستمر نفس الحياة القديمة، غير أنه لا شيء يمكن فعله حيالها غير الكلام