يوميات سلفادور دالى كما كتبها بنفسه.. بالإضافة لأهم اللوحات التى قام برسمها وتعليقه عليها وظروف رسم كل لوحة.
.كان فرويد ينعت السوريالية بالجنون,
و من يسلكون هذا الخط هم مجانين يجب أن يتم علاجهم...
حتي أنه مقدم الكتاب "مايكل ديون كَتب يفاجئنا دالي
."بصدق غطرسته أو بغطرسة صدقه"...
تعتبر يوميات عبقري ، جزء أو تكملة لمذاكراته الأولي "الاعترافات السرية لسافدور دالي …
التي تشكل الجزء الأكبر من سيرته الذاتية الفنية لفنان كان أحد المؤثرين في حركة الفن الحديث
كانت غطرسة دالي جدار يحميه من الانتقاد ..مع كثرة المنتقدين للفن السوريالي ..لسبب محوري موجود في قوله الشهير
.: أنا السوريالية, والسوريالية هي أنا...
ببتفسير المعني ، يقول دالي أنا الجنون ، أن الفن ، أنا العبقرية ..أنا السوريالة …إذا فهمت الفن السوريالي فهمت دالي .
يبدأ حديثه في المذكرات مع قصته مع نيتشه …في قوله "جعلني ملحد في سن المراهقة ، وجعلني مؤمن شديد الإيمان في سن الشباب"
تطرق دالي في سيرته عن لوركا كان أعظم شيء، التهكم على صديقه في حياته ثم وصف لموت لوركا
.قال دالي عن موت لوركا : كان لا بد للوركا أن يموت لأنه أعظم إسباني على الإطلاق, ولأنه رمز لكل الموتى..
يتحدث هذا المجنون عن كل شيء عن أصدقائه عن فنه عن عظمته عن عبقريته عن "الانا العليا" لدرجة أنه يتساءل
.
كل صباح ، عند الاستيقاظ ، ينتابنى فرح فائق ، عرفت اليوم لأول مرة أنه بسبب كونى سلفادور دالى ، و اتساءل مندهشا: ما الاعجوبة التى سيحققها دالى اليوم؟ أجد صعوبة يوما بعد يوم فى فهم كيف يعيش الأخرون دون ان يكونوا دالى أو جالا..
يبوح دالي بحبه الكبير "لجالا" زوجته ..في كل الصفحات تم ذكر "جالا " من الممكن أن تفهم درجة حبه من قوله ..
. إذا شكت
زوجتي من ألم في ساقها اليسرى شكوت من نفس
الألم في نفس الساق.. ولكن لا تشكو من الصداع
المستمر لمجرد وجودها معي
..
وبعد ذلك يتحدث عن إلحاده ..وتجربته مع كُتب الفسلفة …ويقول
.في السابعة من عمري أحببت أن اكون
طباخاً.. وفي الثامنة أحببت أن أكون نابليون...
.ويقول أيضا "" الفرق بيني وبين المجنون اني لست مجنونا "" فعلا حاشة المجنون منك باهي ..!!..