هذا الكتاب ليس تأريخاً للملابس وتطورها، كما أنه ليس دعوة إلى التعري، إنما هو في الحقيقة استكشاف لمشاعر الخجل، كيف تولدت وما أسباب تولّدها؟ على أنه وإن كان التعري يقدّم كفعل لا أخلاقي، كما تراه المؤسسات الدينية أو سلطة المجتمع أو سلطة النوع، فقد يكون الاحتجاج بالعري ذاته ينطلق من على أرضية الأخلاق ذاتها وإن بصورة مناقضة لفعل الحجب.